الأصمعي
صفحة 1 من اصل 1
الأصمعي
الأصمعي
حياته :
هو عبد الملك بن قريب ، ينتهي نسبه إلى مضر ، ويلقب بالأصمعي نسبة إلى أحد جدوده أصمع ، ويكنى أبا سعيد ، ولد في البصرة ودرس على أبي عمرو بن العلاء ، والخليل ، وخلف الأحمر ، وغيرهم من أئمة عصره .
وأكثر الخروج إلى البادية ، واختلط بالأعراب وساكنهم وأخذ عنهم ، حتى اجتمع له من الأخبار والأشعار والنوادر والغريب شيء كثير ، واتصل بالرشيد واختص به ، فأجزل له العطاء ، وكانت وفاته بالبصرة أيام المأمون ، وعرف بالتقوى والتدين ، وقوة الحافظة والظرف ، ولكنه كان بخيلا .
آثاره :
ذكر له ابن النديم نحو أربعين كتابا أكثرها في اللغة ثم في الشعر ، ولم إلينا إلا بعضها ، منها في الشعر : الأصمعيات وهي مجموعة اختارها من شعر الشعراء المتقدمين ، وضمنها شيئا من النقد ، ورجز العجاج وهو مجموع ما رواه الأصمعي للعجاج من الأراجيز ، ومنها في اللغة : كتاب أسماء الوحوش ، وكتاب أسماء الإبل ، وكتاب الخيل ، وغير ذلك .
منزلته :
للأصمعي منزلة جليلة في اللغة والرواية والأدب حتى أصبح اسمه بعد موته صفة تدل على سعة الاطلاع ، فيقال هذا رجل أصمعي ، وتعود شهرته في كثرتها على ما أسند إليه من أقاصيص وسير تداولها الناس كقصة عنترة وغيرها .
وكانت تآليفه في اللغة مستندا وثيقا للمعاجم الكبرى ، وامتاز الأصمعي في فصاحته وبيانه ، وحسن إنشاد الشعر حتى ليضيع عنده الرديء والجيد .
واشتهر بقوة الذاكرة ، وعرف الأصمعي بمهارته في نقد الشعر ، وأخذ ذلك عن أستاذه خلف الأحمر
حياته :
هو عبد الملك بن قريب ، ينتهي نسبه إلى مضر ، ويلقب بالأصمعي نسبة إلى أحد جدوده أصمع ، ويكنى أبا سعيد ، ولد في البصرة ودرس على أبي عمرو بن العلاء ، والخليل ، وخلف الأحمر ، وغيرهم من أئمة عصره .
وأكثر الخروج إلى البادية ، واختلط بالأعراب وساكنهم وأخذ عنهم ، حتى اجتمع له من الأخبار والأشعار والنوادر والغريب شيء كثير ، واتصل بالرشيد واختص به ، فأجزل له العطاء ، وكانت وفاته بالبصرة أيام المأمون ، وعرف بالتقوى والتدين ، وقوة الحافظة والظرف ، ولكنه كان بخيلا .
آثاره :
ذكر له ابن النديم نحو أربعين كتابا أكثرها في اللغة ثم في الشعر ، ولم إلينا إلا بعضها ، منها في الشعر : الأصمعيات وهي مجموعة اختارها من شعر الشعراء المتقدمين ، وضمنها شيئا من النقد ، ورجز العجاج وهو مجموع ما رواه الأصمعي للعجاج من الأراجيز ، ومنها في اللغة : كتاب أسماء الوحوش ، وكتاب أسماء الإبل ، وكتاب الخيل ، وغير ذلك .
منزلته :
للأصمعي منزلة جليلة في اللغة والرواية والأدب حتى أصبح اسمه بعد موته صفة تدل على سعة الاطلاع ، فيقال هذا رجل أصمعي ، وتعود شهرته في كثرتها على ما أسند إليه من أقاصيص وسير تداولها الناس كقصة عنترة وغيرها .
وكانت تآليفه في اللغة مستندا وثيقا للمعاجم الكبرى ، وامتاز الأصمعي في فصاحته وبيانه ، وحسن إنشاد الشعر حتى ليضيع عنده الرديء والجيد .
واشتهر بقوة الذاكرة ، وعرف الأصمعي بمهارته في نقد الشعر ، وأخذ ذلك عن أستاذه خلف الأحمر
الحورية- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى